استمع الينا على مدار الساعة


رئس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية:نسعى لفتح خطوط دولية وإعادة تشغيل الرحلات المحلية

الجمعة - 07 أكتوبر 2022 - الساعة 10:21 م بتوقيت اليمن


عدن عدنية fm/خاص:

الكابتن / ناصر محمود محمد قاسم رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية, يتحدث في (حوار صحفي لوسائل الإعلام ) بكل شفافية ووضوح حول خططه وبرامجه المستقبلية للنهوض بالواقع الخدمي وتحسين الأداء لخدمات شركة الخطوط الجوية اليمنية ،وأولوياته في تاهيل الكوادر وتوفير البنية التحتية ..
المزيد من التفاصيل في الحوار التالي :

حاوره / عبدالسلام هائل
تصوير/ زكي اليوسفي


س: نود في البداية أن تسلط الضوء على أولوياتكم للنهوض بخدمات شركة الخطوط الجوية اليمنية ؟
ج: يجيب الكابتن/ناصر محمود محمد قاسم رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بالقول :
أولوياتنا تتركز في ترتيب العمل ، لأننا أتينا الى عدن وكل الكوادر في صنعاء والتي انتقلت عام ٩٠ ،فبدأنا الآن بعملية تأهيل الكوادر وتعزيز قدراتها وبما يمكنها من تسيير عمل الأدارات بشكل صحيح، كون أغلب الأدارات موجودة الآن في عدن . ولذلك نحن نركز في برامج خطتنا على بناء الكادر البشري المؤهل والمناسب لشغر الفراغ الحاصل نتيجة لنقل تشغيل الشركة من صنعاء إلى عدن ،ومن أجل إنعاش وتحسين الأداء في خدمات الشركة.

س: هل ستعتمدون على التوظيف الجديد ؟ أم على تأهيل الكوادر الموجودة ؟
ج: على الاثنين معا . فالكوادر كانت موجودة ولكن " خليك في البيت " الآن بدأنا نؤهلهم ،وبدأنا نجيب الجدد من أجل أن يعملوا مع الكوادر السابقة ، وإن شاء الله الأمور ستسير إلى الأفضل والأحسن ،ولكن بتكاتف الجميع.
س:إذا هل لديكم معايير محددة للقبول في التوظيف ؟
ج: معايير القبول في التوظيف عندنا لن تتم باتصال تلفون أو رسالة أو جلسة قات .!!
وإنما وفق معايير التوظيف الصحيح والسليم ووفق الكفاءة .والمؤهل ،واللغة الإنجليزية,وعبر امتحان مفاضلة والذي سيجتاز الامتحان والمفاضلة بنجاح سيتم قبوله ،من أي مكان كان ،ولن يقبل أي شخص مالم ينحج في امتحانات القبول مهما يكون ومهما كانت وساطته ...!!!
س: هل سيتم التعاقد معهم أو التوظيف مباشرة ؟
ج: اولا سيتم التعاقد مع الناجحين في امتحانات القبول والمفاضلة لمدة ستة أشهر كفترة تجريبية أو فترة اختبار ،ومن يثبت كفاءته ،إخلاصه في العمل التزامه وانضباطه ،وتطور في أدائه خلال هذه الفترة ،سيتم توظيفه ،مالم فالله معه.
س: ذكرتم اهتمامكم بتاهيل الكوادر ماذا بشأن تاهيل الطيارين والمضيفين والمهندسين ؟
ج: نعم فاولوياتنا تتمثل في إيجاد بنية تحتية .وفي المقدمة إعادة تاهيل الكادر .والآن نعمل على تأهيل طيارين ومهندسين ومضيفين ،حيث تم تأهيل حوالي "٢٠" مهندساً ،وتأهيل "١١" كابتناً و"١١" مساعداً ولازال بعضهم حالياً يتلقى التأهيل والتدريب في الخارج ،وبعدها يتم تأهيلهم على أيدي مدربين يمنيين ١٠٠%، علماً أن جميع الموظفين في اليمنية من طيارين ومهندسين ومضيفين كلهم يمنيون ولايوجد أجانب.
س: ماذا بالنسبة عن تحديث الأسطول ؟
ج: نحن بصدد تحديث أسطول الخطوط الجوية اليمنية ،و لدينا حالياً خمس طائرات اربع منها إيرباص 320 وطائرة إيرباص 330 والطائرة السادسة إيرباص 330 في الطريق وستدخل الخدمة عندما تستكمل الإجراءات. وتم توفير ( من خمسة إلى ستة محركات) وهي مهمة وتعتبر قلب الشركة ،وأعدنا صيانة الطائرات ووفرنا لها محركات ،ولازالت بعض المحركات تحت الصيانة ، .وإن شاء الله لن نتوقف عن رفد الأسطول بالجديد .
س : ألا ترون ان هذا العدد من الطائرات لايتلاءم مع حجم وكثافة سكان اليمن ؟
ج: نعم ولكن ظروف الحرب أوصلتنا لهذا الوضع ولوكانت استمرت حركة التحديث للأسطول منذ (٤٠) سنة لكان عندنا أقل شيئ ٣٠إلى ٤٠ طائرة ،ولكن الفساد الذي كان مستشري باليمنية من زمان .
وللأسف الشديد أن الشركة عمرها ٦٠ سنة ولا تملك سوى خمس طائرات ،وهذه جريمة بحد ذاتها.
س: ألا تعتزمون في الوقت الراهن لفتح خطوط جديدة ؟
ج: أكيد نحن لدينا خطة لفتح خطوط جديدة لكل من دول الخليج العربي الكويت ، ،وقطر ، ودبي ولازلنا منتظرين الموافقة بذلك وبخصوص رحلة بومباي كولا لمبور ،لازلنا ندرس الموضوع وإذا وجد فيه جدوى اقتصادية سوف نفتح الخط إن شاء الله .
س : ماذا بخصوص الرحلات الداخلية؟
ج: مثلما لدينا خطط لفتح خطوط خارجية أيضاً لدينا برامج لفتح المحطات الداخلية ،ونحن بصدد إعداد الدراسات على أساس كيف سيتم عملية التشغيل للمحطات الداخلية." والربح والخسارة" كون المحطات الداخلية تكلفتها كبيرة وهي بالريال. ونحن لا نبحث لتشغيلها عن الربح بقدر ما يضمن لنا عدم الخسارة .لانه في السابق كان يوجد دعم من الدولة ولان لايوجد اي دعم .فنحن نسعى لأعداد دراسة بهذا الصدد بحيث يتم تغطية التكلفة الداخلية فقط ..
س: كيف يتم التأهيل محلياً هل تستعينون بخبراء أجانب لتدريب الكوادر ؟
ج: عندنا مدربون يمنيون في كافة الدوائر إن كانت الخدمات الأرضية أو التجارية أوغيرها .
وهؤلاء المدربون الذين خسرنا في تأهيلهم الآف الدولارات ، هم حالياً من يعقدون الدورات التنشيطية لكافة الكوادر وفي عموم الدوائر التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية وعلى أساس إعادة تأهيل للموظفين في عدن وفي صنعاء وفي كل محافظات الجمهورية .
س: هل تم استقطاب كوادر من العاصمة صنعاء للاستفادة من خبرتهم ؟
ج: نحن نرغب بقدوم الكوادر لعدن ،لكن مازلنا بصدد البحث عن مبنى للشركة .لأن هذا المبنى قديم وفيه مكاتب محدودة ،ونعاني من ازدحام الموظفين في المكاتب ،إذيوجد في المكتب الواحد من عشرة الى ١٢ شخصاً .ولا يمكن نستقطب إي كوادر من صنعاء في هذا الوضع , وكل ما عملناه هو نقل بعض الأدارات الى عدن أما كموظفين فحتى يتم توفير مبنى للشركة حينها سنستقطب إي كادر يأتي من صنعاء. وفي نفس الوقت نراعي أوضاع من سيتم نقلهم لعدن .الواحد راتبه (٢٠٠ الى ٣٠٠ ألف ريال ) والإيجار بعدن يصل الى الف وخمسمائة ريال سعودي .
ولا نستطيع ان ندفع لهم الفارق وكذلك الدولة أيضاً لن تدفع في الوقت الراهن.

س: ما ذا بخصوص إجراءات اليمنية بمطار صنعاء ؟ من يدير الآخر؟

ج: بالنسبة لمطار صنعاء فهو فاتح حالياً ،و يدار برعاية الأمم المتحدة .
أما بالنسبة للإدارات الرئيسية لشركة الخطوط الجوية اليمنية ، فهي عندنا في عدن ،ولدينا بعض الأدارات مازالت في صنعاء يقومون بالعمل ،لأن عملنا مشترك يخدم الشركةولنا أيضاً أصول للشركة ولدينا إدارة عامة لها أكثر من نصف قرن ،وأنصح الجميع أن يعملوا كفريق واحد لخدمة وطنهم وشركتهم شركة الخطوط الجوية اليمنية في ظل الظروف الراهنة.
س: ماهي كلمتكم الاخيرة ؟
ج: نتمنى أن نوفق في النهوض وتحسين خدمات الشركة والوصول بها إلى مانطمح إليه من تقدم وتطور في مختلف المجالات الخدمية .وهذا لن يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع .
ونجدها فرصة وعبر وسائل الإعلام لأن ندعو الجميع للتكاتف وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الشخصية بمافي ذلك تحقيق مصلحة شركة الخطوط الجوية اليمنية.التي نتشرف جميعاً بالانتماء إليها وأن نراها في طليعة الشركات العاملة في تقديم خدمات النقل الجوي .